أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ..مبيعات قياسية لعارضين في قطاع الصقارة
الظفرة/
واصل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منذ انطلاقته الاولى 2003 الاحتفاء بالصقارة كتراث وفن انساني .و يتم الاحتفاء بهذا التراث والمحافظة عليه مع تسليط الضوء على ريادة الإمارات في ممارسات الصيد المستدامة وأبحاث تربية الصقور.
وتشارك عدد من الشركات المتخصصة في الصقارة وأدوات صيدها وملتزماتها التي تركز على التراث الاماراتي والعربي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وأكد عدد من العارضين في قطاع الصقارة بالدورة ال 21 التي تختتم فعالياتها يوم الاحد القادم على أهمية مشاركتهم في هذا الحدث الثقافي والتراثي المتخصص والذي حقق لهم مبيعات قياسية بالاضافة الى تبادل المعرفة والتعرف على العارضين المشاركين المحليين والدولين كما قدمت الشركات المشاركة في المعرض احدث التقنيات الحديثة التي تعنى بالصقور وصحتها وادويتها وعلاجها.
ويشارك من البحرين الصقار ومالك شركة "نسيم بي أتش " للصقور عمر نسيم عبد الله للمرة الاولى في المعرض.
وقال :لدي مزرعة خاصة بالصقور في هولندا وخلال مشاركتي في معرض الصيد والفروسية الحالي قمت بعرض ب31 صقرا من عدة انواع وتم بيع 27 صقرا .
من جهته قال المشارك الدائم في معرض الصيد ولافروسية الصقار نور مصطفى الحمادة نشارك في المعرض لتجارة الصقور الاماراتية والامريكية والبريطانية منها الشواهين والكراميش البيور وانواع اخرى متوفرة لدينا.
كما يشارك أحمد بن حسن البلوشي للمرة الاولى في معرض الصيد والفروسية حيث يعرض خلال جناحة عددا من الصقور اضافة الى تشكيلة واسعة من البراقع ومستلزمات الصقور.
ويعرض حسين عاشور أحمد سعيد مشروعه الخاص بتحنيط الطيور ومنها تحنيط الصقور والحباري وبدأ بمشروعه منذ 10 سنوات بعد موت صقره المفضل حيث كانت أول تجربه له في التحنيط لصقره الذي أحبه مؤكدا بيع عدد كبير من طيورة المحنطة خلال أيام المعرض.
من جهة أخرى تشارك عدد من الشركات المتخصصة بالمعدات الطبية والبيطرية منها شركة "جيرمان ستاندرد غروب" التي تمتلك مجموعة كبيرة من المعدات الطبية كما تعرض خلال مشاركتها أحدث جهاز لتكاثر الصقور إضافة الى أجهزة الاشعة المخصصة للحيوانات ومعدات التخزين الطبية والمناظير والميكروسكوب وأجهزة فحص الدم وكل المعدات الضرورية للمختبرات البيطرية.
وتعد الصقارة التي تُمارس في الثقافة الإماراتية منذ أكثر من 2000 عام نمط حياة يجسد الصبر والتعاون والعلاقة العميقة بين الصقارين وطيورهم وقد اعترفت بها اليونسكو كتراث ثقافي غير مادي حيث تظل الصقارة رمزًا للهوية والاستمرارية والاستدامة’.