عاجل

"أبوظبي للصيد والفروسية" يسجل رقما قياسيا في "غينيس" بأكبر برقع صقر

الظفرة

الظفرة/

حقق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، إنجازاً عالمياً جديداً بتسجيله رقماً قياسياً يضاف للمرة الأولى لموسوعة "غينيس"، لأكبر برقع صقر في العالم.

وقام ممثلو الموسوعة بالتحقق واعتماد قياسات البرقع الذي بلغ قطره 1.95 متر، متجاوزاً الحد الأدنى الذي وضعته موسوعة غينيس لتسجيل الرقم الذي بلغ 1.65 متر.

وتحقق هذا الإنجاز على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، بفضل الشراكة المثمرة بين هيئة أبوظبي للتراث ومجموعة "أدنيك"، مما يعكس التزام المعرض بالحفاظ على الثقافة والتراث الإماراتي والترويج له على المستوى العالمي.

وقال سعادة عبدالله مبارك المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للتراث بالإنابة: "هذا الإنجاز ليس مجرد رقم قياسي، بل هو ثمرة الجهود الوطنية المبذولة للحفاظ على تراث الصقارة الإماراتي، الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، وضمان استمراريته للأجيال المقبلة، ونحن فخورون بإضافة هذا الإنجاز إلى قائمة النجاحات التي تحققها دولة الإمارات، وتسليط الضوء على جهود أبوظبي الرائدة في صون التراث الإماراتي".

وأضاف سعادته، أن تصميم البرقع أخذ في الاعتبار جميع الجوانب التقنية والتقليدية التي تميز برقع الصقر الإماراتي، الذي يُعد أداة أساسية في تدريب الصقور على الصيد، وأنه استوفى المعايير المطلوبة كافة، التي تم اعتمادها في عملية التقييم، وهو ما يسهم في تعزيز الترويج للتراث الأصيل لدولة الإمارات.

من جانبه، أعرب حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك"، عن فخره بهذا الإنجاز، وقال: "يمثل تحقيق هذا الرقم القياسي في موسوعة "غينيس" خلال معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، شهادة على التزامنا بالتعريف بالإرث الحضاري الكبير والغني للدولة، والترويج له على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وأضاف: "هذا الإنجاز يعكس ليس فقط اعتزازنا بالتقاليد الإماراتية، بل أيضاً التزامنا بعرضها على مستوى عالمي، ومن خلال هذا الرقم القياسي، نأمل في إلهام الأجيال القادمة لتقدير ومواصلة إرث الصقارة، الذي كان ولا يزال جزءاً من تاريخنا وهويتنا".

ويعد برقع الصقر، الذي يعود استخدامه إلى الحضارات القديمة في منطقة الشرق الأوسط ، أداة أساسية في ممارسة الصقارة منذ قرون، وظيفته الأساسية هي حجب رؤية الصقر للحفاظ على هدوئه ومنعه من التفاعل مع ما حوله.

وقد تم تصنيع البرقع القياسي بالكامل بأياد إماراتية باستخدام الطرق والمواد التقليدية، بما في ذلك جلد الإبل، وحقق رقماً قياسياً يضاف للمرة الأولى لموسوعة غينيس لأكبر برقع صقر في العالم، بعد أن استوفى جميع المعايير التي حددتها الموسوعة للتقييم، ما يعزز مكانة هذا الإنجاز كجزء من التراث الأصيل لدولة الإمارات.