عاجل

منطقة التنقل الأخضر في "ويتيكس" تعرض أحدث الحلول لتعزيز كفاءة النقل الأخضر

الظفرة

الظفرة/

تحتضن منطقة التنقل الأخضر في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" 2024، مجموعة من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في النقل والتنقل واللوجستيات الخاصة بالتنقل الأخضر.
وتسلط منطقة التنقل الأخضر الضوء على أبرز الحلول والممارسات المبتكرة المعتمدة على أحدث التقنيات في قطاع النقل المستدام الفردي والجماعي، الهادفة إلى خفض تكلفة العمليات والبنى التحتية الخاصة بالمركبات الكهربائية، وتحسين كفاءة الطاقة والموارد في قطاع النقل، والاعتماد على الهيدروجين والوقود منخفض الانبعاثات أو الخالي من الكربون.
وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي الدورة السادسة والعشرين من "ويتيكس" بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة ‘ويتيكس‘، إن ‘ويتيكس‘ يدعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية وإستراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030، وإستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، ويعزز المعرض تصدر الإمارات لدول المنطقة في اعتماد المركبات الكهربائية، حيث تعد نسبة محطات الشحن إلى السيارات في الدولة من بين الأعلى عالمياً، ويشكل المعرض منصة عالمية لاستعراض التقنيات المستقبلية في مجالات الطاقة والمياه والبيئة وجميع القطاعات الحيوية التي تسهم في تحقيق الحياد الكربوني والحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
وأضاف أن قطاع النقل يتسبب في إنتاج 8.7 جيجا طن من الانبعاثات سنوياً، وهو ما يمثل نحو 23% من الانبعاثات العالمية، وذلك وفق تقرير التقييم السادس الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وبالتالي يسهم المعرض في تحقيق الطموحات المناخية الوطنية والعالمية لخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل ودفع عجلة العمل المناخي.
وأكد معاليه أن الهيئة عام 2014 من خلال مبادرتها "الشاحن الأخضر" للمركبات الكهربائية وفرت أول بنية تحتية في المنطقة للمركبات الكهربائية، وتتضمن البنية التحتية المتقدمة لمحطات الشحن الكهربائية في دبي أكثر من 700 محطة شحن بمشاركة المعنيين، من بينها نحو 400 محطة "شاحن أخضر" تابعة للهيئة.
من جانبه قال معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: “ملتزمون بتبني أحدث التقنيات المستدامة والصديقة للبيئة ضمن إستراتيجيتنا لتحقيق الاستدامة، دعماً لرؤية دولة الإمارات في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وبما يدعم إستراتيجية جودة الحياة في دبي 2033، ويشكل "ويتيكس" فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي تدعم رؤيتنا واستراتيجيتنا لمستقبل أكثر استدامة ".

وأضاف : " أن انضمام السيارات الكهربائية إلى أسطول شرطة دبي يعزز من جهودنا في تقليل الانبعاثات الكربونية والاعتماد على الطاقة النظيفة في عملياتنا اليومية، ما يساهم في تعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة، ونهدف من خلال هذه المبادرات إلى أن نكون نموذجاً يحتذى به في تبني الممارسات البيئية المستدامة على مستوى القطاع الحكومي، إلى جانب السعي لتعزيز الابتكار في كافة مجالات عملنا لضمان أمن وسلامة المجتمع بالتوازي مع حماية البيئة".
وقد تبوأت دولة الإمارات المركز الأول عربياً وإقليمياً، وضمن المراكز العشرة الأولى عالمياً في مؤشر جاهزية التنقل الكهربائي، متفوقة على الأسواق الغربية الكبرى مثل اليابان وأستراليا وأقوى الأسواق الناشئة مثل الهند والبرازيل.. ويصنف مؤشر جاهزية التنقل الكهربائي العالمي الذي أعدته شركة "آرثر دي ليتل"، الدول من حيث جاهزية مركباتها الكهربائية.
وفي استطلاع شامل أجرته مجموعة "تولونا"، العالمية، تبيّن أن 73% من سكان دولة الإمارات يفضلون شراء السيارات الكهربائية، في حين أكد 61% سعيهم إلى اقتناء السيارات ذات المحركات الهجينة في مشترياتهم المستقبلية.
وقالت منى العصيمي المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والحوكمة المؤسسية، في هيئة الطرق والمواصلات، إن استمرار التعاون والشراكة الإستراتيجية القائمة مع هيئة كهرباء ومياه دبـي، تهدف لإبراز جهود الإمارة في الاستدامة والتنقل الأخضر، والطاقة المتجددة والنظيفة، وتعزيز مكانة دبي كأفضل مدينة في العالم للحياة والعمل.
وأوضحت أن مشاركة الهيئة في معرض "ويتيكس" تؤكد حرصها على الاطلاع والاستفادة من أحدث التوجهات والأفكار فـي مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة ، إضـافة إلى التعرف على آخر التقنيات الذكية والحلول المبتكرة في مجالات الطرق والمواصلات والنقل، والحلول المعززة لجهود تنفيذ الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات 2030، والتي تتوافق مع خطط الإمارة ذات الاختصاص، والمساهمة كذلك في نقل "خبرة دبي" في المرونة والابتكار كنموذج عالمي.