انطلاق فعاليات "منتدى صناعة الرياضة" في أبوظبي
الظفرة/
انطلقت اليوم فعاليات منتدى صناعة الرياضة 2024، الذي يجمع تحت مظلته ما يزيد عن 300 شخصية، من شخصيات ومدراء تنفيذيين في مجال صناعة الرياضة العالمية، وعدد من القطاعات المختلفة منها الصحة والمجتمع والتعليم، ويستمر حتى يوم غد الخميس.
يستضيف برنامج ستيرن في جامعة نيويورك أبوظبي المنتدى، الذي يركز على الابتكارات في الرياضة والنشاط البدني، بهدف تعزيز النمو وتحسين رفاهية المجتمع في جميع أنحاء الدولة.
وشهد اليوم الأول مناقشة موضوعات مختلفة حول الرؤى والتطلعات للتوسع والإستثمار، قدمها نايف الدوسري، مستشار التخطيط الإستراتيجي والإستثمار في وزارة الرياضة السعودية، وبريان لوت، الرئيس التنفيذي للإتصالات في شركة مبادلة، وعلي آل علي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل.
افتتح الحدث، سعادة غانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، مستعرضا الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 في دولة الإمارات.
وأكد أن الرياضة الإماراتية تسير في الاتجاه الصحيح، في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، والجهود المبذولة من كافة القائمين على القطاع الرياضي، خاصة بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تم تحديد واعتماد نهج مرحلي لتنفيذ مشاريعها الـ17، على ثلاث مراحل حتى عام 2031، من أجل قيادة المنظومة الرياضية إلى مستويات جديدة من التنمية الرياضية.
من جانبه سلط سعادة الدكتور أحمد الخزرجي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة، في كلمته، الضوء على أهمية الصحة والنشاط البدني.
وقال "نحرص من خلال مبادراتنا للوصول إلى بيئة صحية، ونحث على تبنى أحدث التطورات التكنولوجية لمعالجة السمنة ورفع مستوى الرفاهية العامة، فمن خلال رفع النشاط البدني، نهدف إلى تعزيز نمط حياة أكثر صحة لجميع سكان أبوظبي".
وقال سعادة محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع إن مشاركة الدائرة في رعاية المنتدى، تتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة نحو دفع الابتكار في القطّاع الرياضي، وتعزيز الاهتمام بالرياضة وتبنّي نمط حياة صحّي في المجتمع، وترسيخ مكانة أبوظبي مركزا رياضيا عالميا.
وقال أحمد اسماعيل الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في مجلس أبوظبي الرياضي إن المجلس ينظم سلسلة من الفعاليات الرياضية في مختلف مناطق أبوظبي، ويحث سكانها على المشاركة في مختلف الألعاب الرياضية، ويدعم الموهوبين وأصحاب المهارات في تحقيق إمكاناتهم الرياضية، وهو أحد أبرز أدواره الرئيسة.
ولفت إلى أن الفعاليات الرياضية العالمية والمجتمعية توفر الكثير من الفرص الإيجابية، أبرزها تشجيع كافة فئات المجتمع على ممارسة الأنشطة الرياضية وتحسين مستوى اللياقة البدنية.