عاجل

أبوظبي مساهم فاعل في استشراف مستقبل القطاع الرياضي وتطويره عالميا

الظفرة

الظفرة/

دأبت العاصمة أبوظبي على تأكيد مكانتها في استشراف مستقبل القطاع الرياضي، وطرح الرؤى التطويرية الجديدة، من خلال استضافتها أبرز النجوم العالميين، وإقامة أهم وأبرز البطولات العالمية والمؤتمرات المتخصصة في دعم وتطوير القطاع الرياضي، وتسليط الضوء على أبرز البرامج والمبادرات ومناقشتها والخروج بأفضل النتائج.

ولعل أبرز هذه الأحداث والفعاليات هو منتدى صناعة الرياضة، الذي عقد أخيرا في جامعة نيويورك أبوظبي، بمشاركة أكثر من 300 مسؤول وخبير عالمي، يسعون لاستشراف مستقبل الرياضة، وكذلك القمة العالمية للقيادات الرياضية التي تعقد في شهر مارس من كل عام، وتستقطب أبرز النجوم وصانعي القرار الرياضي، من جميع أنحاء العالم.

وعلى صعيد البطولات تحرص العاصمة أبوظبي على تنظيم أقوى وأهم البطولات القارية والعالمية، كمونديال كرة القدم للأندية في 5 نسخ، وكذلك كأس آسيا لكرة القدم، وبطولة أبوظبي المفتوحة للتنس للسيدات (فئة 500) نقطة، وسباق الفورمولا1 الذي يختتم سلسلة سباقات الفورمولا 1 في كل عام، ويقام في حلبة ياس الشهيرة.

كما يتم تنظيم بطولة العالم للجوجيتسو، وبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، الحدث السنوي الأبرز على الأجندة العالمية، والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص – الحدث الأبرز عالميا لأصحاب الهمم الذي أقيم في 2019.

وتواصل أبوظبي تأكيد مكانتها في المشهد العالمي، اذ كانت الواجهة خلف النجاح اللافت لبذي حققه فريق مانشستر سيتي الإنجليزي في سنوات قصيرة أكد فيها مكانته وفرض نفسه على البطولات الأوروبية المتاحة، ليكتب قصة نجاح جديدة باسم الإمارات وأبوظبي.

وبحسب رالف ريفيرا، المدير العام للرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية في أوروبا والشرق الأوسط، فقد باتت العاصمة أبوظبي مركزا رئيسا وفعالا في تطوير القطاع الرياضي على المستوى العالمي، كونها تحرص على استضافة أبرز وأهم البطولات العالمية، بفضل بنيتها التحتية المؤهلة، ومرافقها المتنوعة، ما سهل عليها استضافة أبرز الأحداث، وكذلك الرياضيين العالميين.

وقال إن الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية في أوروبا والشرق الأوسط، تفخر بشراكتها المستمرة مع أبوظبي، من أجل تنظيم مباريات للدوري الأمريكي في العاصمة، إضافة إلى المشاريع التطويرية الأخرى، والبرامج المتنوعة التي تسهم في تطوير أجيال جديدة واعدة في كرة السلة.

وأضاف: "نسهم من خلال تعاونا مع أبوظبي في دعم هذه الأجيال، من خلال توفير برامج متخصصة وتدريبات مع أبرز النجوم العالميين".

وأشار إلى أن ما تستضيفه أبوظبي من مباريات "ان بي ايه"، وسباقات الفورمولا1، ومنافسات "يو اف سي"، أسهمت في جعلها مركزا مهما في صناعة الألعاب القتالية المختلطة وعنصر جذب لنجومها للتواجد في هذه البطولات أو تسليط الضوء عليها.

وأكد أن أبوظبي لا تزال تمتلك الكثير من الأفكار الإبداعية والبناءة، القادرة على إثراء المشهد الرياضي العالمي، وإيجاد أفضل الحلول للتطوير، من خلال استضافة أبرز صناع القرار في الرياضة واستشراف المستقبل معهم في جوانب القطاع كافة.

بدورها قالت ماريلا كاميلا جارسيا، مستشارة الإستراتيجية الرياضية والرئيس التنفيذي السابق لفريق الإمارات القابضة ADQ للدراجات للسيدات، إن هناك أهدافا واضحة المعالم في أبوظبي، من أجل تطوير القطاع الرياضي، ومن أبرز نتائجها التألق الكبير لفريق الإمارات القابضة للدراجات للسيدات، وكذلك فريق الرجال؛ إذ دأب الفريقان على تحقيق البطولات والإنجازات، بعد ضم نخبة الدراجين من جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى تتويج توج تادي بوجاتشار، دراج فريق الإمارات للرجال، مؤخرا، بلقب بطولة العالم في سويسرا، وقبله العديد من الألقاب العالمية، وذلك نتيجة التخطيط الجيد والإستراتيجية الواضحة والعمل نحو التميز، وهو ما تسعى اليه أبوظبي في القطاعات المختلفة ومنها الرياضي.

وأوضحت كاميلا، أن فريق الدراجات للسيدات، الذي يضم نخبة من اللاعبات المحترفات، يضم أيضا كلا من صفية الصايغ وزهرة حسين، وهما موهبتان إماراتيتان برزتا خلال الفترة الماضية مع الفريق، وحققتا العديد من البطولات، في وقت قصير، الأمر الذي يؤكد أن تطوير المواهب الوطنية هدف إستراتيجي لأبوظبي.