"تدوير" تتوقع بدء أول استثماراتها الخارجية في غضون عامين
الظفرة/
توقعت مجموعة تدوير، أن تقوم بأول توسعاتها أو استثماراتها الخارجية في غضون عامين من الآن في ظل سعيها لبدء استثمارات دولية في مجال إدارة النفايات مع التركيز على حلول بيئية مستدامة وذات جدوى اقتصادية.
وأكد المهندس علي محمد الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير،لوكالة أنباء الإمارات"وام" على هامش فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تختتم أعمالها بدبي اليوم، أن هذه التوسعات تتماشى مع رؤية المجموعة لابتكار حلول استثمارية تسهم في تقليل النفايات والانبعاثات الكربونية في إطار التزامها بسياسات الاقتصاد الدائري.
وقال الظاهري إن مجموعة تدوير معنية بالاستثمار المحلي وتطمح للتوسع والاستثمار في الخارج، وتهدف من الاستثمارات المحلية إلى تأسيس بنية تحتية للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بالتخلص من المطامر.
وأضاف أن : "لدينا خططا للتوسع الخارجي سواء الإقليمي أو العالمي، وهناك مذكرات تفاهم وقعت مع بعض الدول مثل أوزبكستان".
وأشار الظاهري إلى أن المجموعة تعمل على تنفيذ مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تقليل النفايات الموجهة إلى المكبات والمطامر، مع تعزيز الاستغلال الأمثل للموارد عبر حلول بيئية متقدمة.
وتحدث عن مشروع محطة فرز النفايات، الذي يهدف إلى فصل واستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير مثل البلاستيك، الحديد، والأخشاب، وتوجيه المواد المتبقية إلى محطات تحويل النفايات إلى طاقة أو وقود حيوي، بما يعزز من استدامة الموارد ويسهم في تحقيق الأهداف البيئية.
وأشار الظاهري إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية تدوير التي تهدف إلى التخلص من النفايات في المكبات أو المطامر وتقليص الانبعاثات الكربونية، وهي رؤية تدعم الأهداف الاستراتيجية للحكومة في التخلص السليم من النفايات واستغلالها الأمثل.
وحول القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أكد الظاهري أنها تعكس الأهمية المتزايدة التي توليها الحكومات والقطاع الخاص حول العالم لمسألة الاقتصاد الدائري، مشيراً إلى أن حماية الموارد مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الحكومات، القطاع الخاص، والأفراد على حد سواء.