جامعة أبوظبي تتقدم 60 مركزا في تصنيف "التايمز" العالمي
الظفرة/
تقدمت جامعة أبوظبي 60 مركزاً في تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، وقفزت إلى المركز 191 عالمياً، لتدخل قائمة أفضل 200 جامعة على مستوى العالم، وذلك تقديراً لتفوقها الأكاديمي والتزامها الثابت بالبحث العلمي، في إنجاز رسخ مكانتها الرائدة بين نخبة من 2092 مؤسسة تعليم عالٍ دوليّة شملها التصنيف.
ونجحت الجامعة في تعزيز مكانتها في تصنيف هذا العام، بعد تبوّؤئها المركز الـ 13 عالمياً في "النظرة الدولية"، محرزة 100 نقطة في فئتي "الموظفين الدوليين" و"الطلاب الدوليين"، ما يعزز التزامها بتعزيز البيئة التعليمية العالمية عبر التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والأفراد حول العالم، وتشجيع التنوع داخل حرمها الجامعي.
كما يرسخ هذا التقدير في هذا المجال مكانة الجامعة كمركز أكاديمي إقليمي للمواهب العالمية.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "يأتي تصنيف جامعة أبوظبي ضمن أفضل 200 جامعة عالمية تتويجاً لجهودنا الدؤوبة في تحقيق التميز التعليمي، وهو تقدير مرموقٌ يعزز قيمة درجاتنا الجامعية، ويؤكد المستويات العلمية رفيعة المستوى لخريجينا الذين يحملون مؤهلات عالية الجودة ومعترف بها عالمياً".
وأضاف :"حريصون في جامعة أبوظبي على رفد طلبتنا بأحدث الابتكارات الأكاديمية وأرقى المناهج العالمية ليكونوا مؤهلين للنجاح في عالم دائم التطور، وهذا التقدم الكبير، الذي نحرزه في تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، يجسد رؤية الجامعة لتعزيز البحث الأكاديمي والابتكار مع الإسهام بفاعلية في دفع عجلة اقتصاد الإمارات القائم على العلم والمعرفة".
وتوجه بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم على رؤيتها الإستراتيجية، والتي كان لها بالغ الأثر في وصول الجامعة إلى هذا التصنيف، كما ثمن العمل الدؤوب والجاد الذي تقوم به مفوضية الاعتماد الأكاديمي في اعتماد ومراجعة جودة البرامج التعليمية، إلى جانب الدور البارز للمؤسسات والهيئات الأكاديمية.
وفي مجال البحث والابتكار، واصلت جامعة أبوظبي تحقيقها نمواً ملحوظاً في فئة "البيئة البحثية"؛ إذ قفزت إلى المرتبة 268 عالمياً، وصعدت إلى المرتبة 203 عالمياً في محور التدريس، متقدمة 79 مركزاً.
كما أظهرت الجامعة تحسناً كبيراً في 12 معياراً آخر تتعلق بجوانب مختلفة من الأداء الأكاديمي، بما في ذلك "إنتاجية البحث" و"سمعة البحث" و"التميز البحثي"، ما يسلط الضوء على جهودها المستمرة لتوفير بيئة بحثية صلبة، تُسهم في الارتقاء باقتصاد المعرفة في دولة الإمارات ودعم التطورات العالمية.
كذلك تقدمت جامعة أبوظبي 20 مركزاً في فئة "جودة البحوث" بعد أن قفزت إلى المرتبة 172 عالمياً، في تطور جديد يعكس التقدير المتنامي للمجتمع الأكاديمي العالمي لجودة أبحاث الجامعة، ما يعزز تأثيرها المتزايد كمركز للابتكار والبحث المتقدم.