"مزاد ليوا للتمور" يوفر قنوات تسويقية متميزة لأصحاب المزارع
الظفرة/
يشهد مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثالثة المقامة حالياً في مدينة زايد بمنطقة الظفرة وتستمر حتى 20 أكتوبر الجاري تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، عدداً من الفعاليات التي تنسجم مع طبيعة المهرجان وأهدافه التي يأتي من ضمنها توفير سوق ومنصة متخصصة لتحفيز أصحاب المزارع لتسويق التمور الإماراتية.
ويمثل "مزاد التمور" الذي يقام يومياً ضمن فعاليات المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، نقطة جذب رئيسة تستقطب مشاركة واسعة من الراغبين في اقتناء أجود أنواع التمور ويعد منصة لعقد صفقات التمور المتميزة، وفرصة مثالية للمنتجين والمزارعين للتواصل مع المستهلكين والتجار من مختلف إمارات الدولة.
وسجل المزاد في أول يومين للمهرجان مبيعات إجمالية بقيمة 360220 درهما لـ 2563 صندوقاً بكمية إجمالية بلغت 8 أطنان و459 كيلوجراماً حيث شهد اليوم الأول للمزاد كمية التمور مباعة بلغت 4277 كيلوجراماً بإجمالي 1296 صندوقاً، وكانت أغلى قيمة بيع للصندوق هي 1200 درهم من صنف "أم الدهن"، وبلغ إجمالي قيمة مبيعات اليوم الأول 166220 درهما فيما كان إجمالي مبيعات اليوم الثاني 194000 درهم، وكمية التمور التي تم بيعها 4182 كيلوجراماً في 1267 صندوقاً، وأعلى قيمة بيع للصندوق 1100 درهم من صنف "نوادر".
وتشير الأرقام المسجلة إلى النجاح المتصاعد الذي يحققه المزاد في كل دورة من مهرجان ومزاد ليوا للتمور، والمكانة الكبيرة له بوصفه واحداً من أهم المزادات المتخصصة في التمور، وأحد أهم منافذ التسويق والعرض لأصحاب المزارع، بما يسهم في تعزيز البنية الاقتصادية للمزارعين، ودعم إنتاجية التمور.