"كليفلاند كلينك أبوظبي" يحصد لقب أفضل مستشفى للأبحاث في الإمارات
الظفرة/
حصد "كليفلاند كلينك أبوظبي"، جزء من مجموعة" M42" الطبية العالمية ، للعام الثاني على التوالي لقب أفضل مستشفى للأبحاث الصحية في دولة الإمارات، من قبل المركز الوطني للبحوث الصحية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع.
يعد "كليفلاند كلينك أبوظبي"، أول مستشفى في الدولة يتلقى كلاً من الاعتماد المؤسسي للمجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي العالي، والاعتماد من قبل مجلس الاعتماد للتعليم الطبي المستمر فضلاً عن كونه مزوداً لبرامج الإقامة والزمالة، ودورات التدريب لممتهني الصحة الجامعيين، والتعليم الطبي المستمر،
وأكدت الدكتورة سوسن عبد الرازق، الرئيسة التنفيذية للمكتب الأكاديميّ في المستشفى، على أهمية هذه الإنجازات، قائلة: "يجسد تكريمنا كأفضل مستشفى للأبحاث الصحية في دولة الإمارات للعام الثاني على التوالي دلالة على التزام كافة أفراد فريق عملنا وجهودهم الحثيثة في القطاع الصحي، وتركز منهجيتنا متعددة التخصصات في "كليفلاند كلينك أبوظبي" على البحث في الحالات السائدة على مستوى المنطقة للتوصل إلى علاجات جديدة والارتقاء بمعايير رعاية المرضى، ولاشك أن البحث والتعليم يمثلان اثنين من أركان رسالتنا الرئيسية، ونتمكن عبرهما من تقديم الرعاية لأكثر الحالات الصحية تعقيداً على أرض دولة الإمارات".
وأوضحت، أن المركز الوطني للبحوث الصحية، يلعب دوراً حيوياً في تطوير استراتيجيات البحث الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ويعمل على إثراء الدراسات الصحية بدولة الإمارات، ومنذ تأسيسه، اضطلع بدور فاعل في تكريم التميز البحثي في مجال الصحة ودعم مرافق الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية في الدولة، وعبر جوائز تميز الأبحاث المؤسسية، عمل على تحسين أداء بحوث الصحة والطب الحيوي وتعزيز إنتاجيتها بشكل كبير.
وأضافت، "يتخطى التزامنا حدود التميز السريري، ويصل إلى تطوير المعرفة الطبية وإرساء معايير جديدة للتعليم في قطاع الرعاية الصحية، وبينما نواصل تسجيل المزيد من الإنجازات خلال هذا العام، فإن التزامنا الراسخ بإجراء البحوث وتقديم التعليم والرعاية الشخصية سيواصل تعزيز التزامنا بتقديم الرعاية عالمية المستوى في دولة الإمارات وخارجها".
وأطلق المستشفى 60 دراسة بحثية جديدة في عام 2023، ليصل إجمالي عدد دراساته النشطة إلى 212، بما يشمل المشاريع المستمرة من السنوات السابقة،وبرنامج طلاب الأبحاث المحسن، مقدماً وسائل تعليم وبحث شاملة في عام 2023، ودورة أساسيات البحث السريري للمتدربين وأعضاء الهيئات التدريسية، للعام الثالث على التوالي.
وينفذ حاليا دراسات جينية تركز على صحة الكبد، وصحة الثدي، والسمنة لتحسين صحة المواطنين الإماراتيين، وتستفيد هذه الدراسات من بيانات الحمض النووي لتسريع وتيرة تطوير العلاجات الجديدة وخيارات الرعاية الصحية الشخصية،ويواصل دفع عجلة التطور الطبي، ويتجلّى ذلك في مساهماته القيّمة على مستوى رعاية السكتة الدماغية، وجراحة القلب للبالغين، والإشراف على استخدام مضادات الميكروبات، ودعم الحياة خارج الجسم.