"مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان" يحتفي بالاستدامة وينظم فعاليات بيئية
الظفرة/
نظم مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، فعاليات بيئية مميزة ضمن "أمسيات شما الثقافية"، برعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع واليوم العالمي للتربة.
وشهدت الفعاليات مشاركة واسعة من الجهات والأفراد المهتمين بالبيئة والزراعة، من بينها بلدية العين، وجمعية الإمارات للتبرع بالدم، وجمعية الإيجابية والسعادة، والنادي المصري، والجمعية الأردنية، ومستشفى برجيل، بالإضافة إلى حشد كبير من المتطوعين والمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وشارك الجميع في زراعة 53 شجرة في "واحات شما الخضراء احتفاءً بعيد الاتحاد الـ53، ودعمًا للمبادرة الوطنية "ازرع الإمارات"، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام الاستدامة، ضمن برنامج "شما محمد للتثقيف البيئي" تحت شعار "أخضر أزرق.. دايم".
وأكدت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، أهمية العمل التطوعي ودوره في تعزيز القيم الإنسانية وحماية البيئة، مشيرة إلى أن الاحتفال بيومي التربة العالمي والتطوع العالمي يمثل فرصة قيمة لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والتربة؛ حيث تعتبر التربة أساسًا رئيسيًا لاستمرارية الحياة على الأرض، ومناسبة لتعزيز الوعي بأهمية حمايتها من خلال ممارسات زراعية مستدامة، وتسليط الضوء على التدهور البيئي وأهمية العمل على معالجته.
وأضافت أن تزامن يوم التربة العالمي مع يوم التطوع العالمي يعكس العلاقة الوثيقة بين العمل التطوعي وحماية البيئة، فالتطوع، كعمل نبيل يُقدَّم دون مقابل مادي، يعكس التزام الأفراد بقضايا البيئة وسعيهم للحفاظ على التربة وتعزيز الاستدامة.
وأشارت إلى أن العمل التطوعي لا يقتصر على دعم البيئة فحسب، بل يسهم أيضًا في ترسيخ روح التعاون والقيم الإنسانية بين الأفراد، ما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة داخل المجتمعات.
وأكدت على التزام مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، بتقديم مبادرات قائمة على العطاء الإنساني والمجتمعي، معربة عن فخرها بما تحقق من إنجازات ضمن برنامج شما محمد للتثقيف البيئي، الذي أسهم في الاحتفاء بيومي التربة والتطوع، وعزز ثقافة التطوع والاستدامة البيئية في المجتمع الإماراتي.
وأعربت مريم حمد الشامسي، الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، عن شكرها للداعمين الذين قدموا الأشتال وأسهموا بدور فاعل في إنجاح المبادرة من خلال دعم زراعة المساحات الخضراء، التي تُعتبر جزءًا أساسيًا من مشروع تحسين جودة الحياة المتوافق مع إستراتيجية البيئة.
وتم تكريم المشاركين في الفعالية وتوزيع الأشتال عليهم لزراعتها في حدائقهم المنزلية، تعزيزًا للوعي البيئي وتشجيعًا على الاستدامة المجتمعية البيئية.