شرطة أبوظبي تطلق النسخة السابعة من حملتها "شتاؤنا آمن وممتع"
الظفرة/
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، النسخة السابعة من حملتها التوعوية "شتاؤنا آمن وممتع"، التي تستمر شهرين بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني والشركاء الإستراتيجيين، وتهدف إلى تعزيز التوعية الوقائية للجمهور خلال فصل الشتاء والتقيد بالقوانين والأنظمة التي وضعت من أجل سلامة الجميع.
وتستهدف الحملة فئات المجتمع كافة وتركز على التوعية عبر منصات شرطة أبوظبي للتواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التابعة للشركاء، من خلال نشر أخبار صحفية، ولقاءات تلفزيونية وإذاعية تتضمن رسائل مرئية وصوتية، وتوزيع مطبوعات وكتيبات تثقيفية في الميدان وعمل مجالس تستضيف مختصين في هذا المجال، إلى جانب التوعية بحوادث الاختناق والحرائق الناتجة عن وسائل التدفئة.
وتركز الحملة على عدة محاور منها تعزيز الأمن والأمان والإيجابية في المناطق البرية، والمحافظة على سلامة الجمهور والابتعاد عن السلوكيات السلبية الخطرة والضجيج، وتوعية الأسر بالالتزام بالتدابير الوقائية لحماية الأطفال من حوادث السقوط من المباني السكنية والمراقبة الدائمة عند اقترابهم من النوافذ، ومخاطر ترك قطع أثاث ملاصق للنوافذ تفادياً لاستخدامها من قبل الأطفال ما يؤدي إلى وقوع حوادث سقوط مأساوية، وتكثيف الرقابة على الأبناء خلال فترة الإجازة الشتوية وعدم الانشغال عنهم وحمايتهم من مخاطر الابتزاز والإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، مثل حالات التنمر والتهديد وحالات التحرش ووقايتهم من استدراجهم لمشاركة صورهم وبياناتهم وتوريطهم في أنشطة غير أخلاقية.
وتدعو الحملة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى توفير السلامة وحماية الشباب من مخاطر استخدام الدراجات النارية بدون معدات الحماية الشخصية او قيادتها بتهور، تجنباً للحوادث المرورية الجسيمة التي تنتج عنها وفيات وإصابات خطيرة تؤدي في كثير من الأحيان إلى الإعاقة، وتناشد مستخدمي الدراجات الكهربائية والهوائية ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة لها، وفي المتنزهات، والابتعاد عن المناطق المزدحمة بالمركبات، وعدم السير عكس الاتجاه، وارتداء خوذة الرأس واستخدام أغطية الحماية للذراعين والركبتين، وتزويد الدراجة بمصباح أمامي أبيض وخلفي أحمر اللون، ووضع لوحة خلفية عاكسة للضوء لتنبيه مستخدمي الطريق، وعدم حمل أوزان تؤثر على توازن مستخدم الدراجة.
وتحث الحملة أولياء الأمور على ضرورة حماية الأبناء من استخدام الألعاب الإلكترونية العنيفة، التي تُحرض الأطفال والمراهقين على العدوانية وارتكاب الجرائم، مؤكدةً ضرورة قيام أولياء الأمور بدورهم المهم في متابعة أطفالهم ومراقبتهم والتدخل في اختيار الألعاب والتطبيقات الإلكترونية ذات المحتوى الجيد وغير الضار.