عاجل

"دائرة الطاقة" و"الوطني للأرصاد" يوقعان اتفاقية تعاون

الظفرة

الظفرة/

وقعت دائرة الطاقة في أبوظبي اتفاقية تعاون مع المركز الوطني للأرصاد لإجراء دراسات بحثية مشتركة تهدف للاستفادة من كميات الأمطار في الدولة ودعمها بالمبادرات والفعاليات والبرامج التدريبية ذات الصلة.

وقع الاتفاقية سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة، وسعادة الدكتور عبدالله أحمد المندوس، المدير العام للمركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وأوضح سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار سعي دائرة الطاقة للاستفادة من الإمكانات البحثية والقدرات العلمية المتقدمة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لإطلاق مبادرات تسهم في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وحماية موارد المياه، وضمان استدامتها، والمحافظة على سلامة البيئة.

وأضاف سعادته أن الخبرات والأدوات البحثية التي يمتلكها المركز الوطني للأرصاد في مجال الأرصاد الجوية ودراسة كميات تساقط الأمطار ستشكل قيمة مضافة لتحقيق أهداف الاتفاقية، مشيرًا إلى أن مخرجات هذه الدراسة ستساهم في تطوير استراتيجيات فعّالة للحفاظ على الموارد المائية.

وأكد أن التعاون بين دائرة الطاقة والمركز الوطني للأرصاد خطوة مهمة لمواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق استدامة المياه في المستقبل وأوضح أن أبوظبي تبذل جهودًا نوعية للحفاظ على الأمن المائي، من أبرزها إنشاء محطة الطويلة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، التي تنتج 200 مليون جالون يوميًا، ما يكفي لتلبية احتياجات أكثر من 350 ألف منزل.

ولفت إلى تبني الإمارة تقنيات مبتكرة ومتقدمة لمعالجة تحديات المياه، واتباع سياسات وتشريعات فعّالة في هذا المجال وشدد على أن التعاون المؤسسي والمبادرات المتبادلة يشكلان ركيزة أساسية لمواجهة تحديات ندرة المياه وضمان استدامتها للأجيال المقبلة.

من جانبه أكد المدير العام للمركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أهمية توقيع هذه الاتفاقية التي تأتي في إطار الجهود المشتركة مع دائرة الطاقة في أبوظبي، الجهة الرائدة في تعزيز كفاءة استخدام الموارد وتحقيق الاستدامة البيئية.

وأضاف أن هذا التعاون يعكس الالتزام المشترك بتطوير الحلول المبتكرة التي تدعم إدارة المياه بكفاءة، وتساهم في تعزيز الأمن المائي وضمان استدامة الموارد الطبيعية، مؤكدا أن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق رؤى الدولة لمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال إطلاق مبادرات نوعية وبرامج تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى تبني تقنيات متطورة تُعزز من كفاءة استغلال الموارد المائية لدعم الأجيال الحالية والمستقبلية.

وأشار إلى أن المركز الوطني للأرصاد يمتلك نظاما متكاملاً من التقنيات الحديثة والبنية التحتية المتقدمة، التي تسهم في توفير بيانات دقيقة وموثوقة حول الطقس والمناخ منوها إلى أن هذه التقنيات تلعب دوراً حيوياً في دعم دائرة الطاقة في اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على أسس علمية، مما يسهم في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.