"العالمية للحكومات".. وزارة الاستثمار تقود حوارا حول دور وكالات تشجيع الاستثمار

الظفرة/

شاركت وزارة الاستثمار في جلسة حوارية ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 التي تعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري في إمارة دبي وذلك في إطار التزام الوزارة بالتعاون الاقتصادي العالمي وتنمية الاستثمار.
وتناولت الجلسة الحوارية، التي حملت عنوان "دور وكالات تشجيع الاستثمار في حفز التعافي الاقتصاد العالمي"، دور هذه الوكالات في تعزيز مسارات التعافي الاقتصادي وجهودها لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر المستدام.

وجمعت الجلسة نخبة من قادة القطاع، منهم سعادة عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة لمجموعة موانئ أبوظبي، وسعادة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، وسعادة هادي بدري، الرئيس التنفيذي لمُؤسّسة دبي للتنمِية الاقتصاديّة، وسعادة رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز"، وشون مكيلين، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، هيئة الاستثمار الإيرلندية.
وأكد سعادة محمد عبدالرحمن محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، الدور المحوري للوزارة في تعزيز الشراكات الدولية، مشددًا على أهمية وكالات ترويج الاستثمار في دعم مرونة الاقتصاد العالمي.
وقال إن وكالات ترويج الاستثمار تلعب دورا أساسيا في تشكيل الفرص الاقتصادية وتعزيز ثقة المستثمرين، مما يسهم في تحفيز تدفق رؤوس الأموال محليًا ودوليًا. ومن خلال تبني الابتكار، والتحول الرقمي، وإقامة الشراكات الاستراتيجية، يمكننا دفع عجلة الاستثمارات المؤثرة والمستدامة التي تساهم في تحقيق الازدهار على المدى الطويل.
وتوفر القمة العالمية للحكومات 2025 التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، منصة عالمية رائدة للقادة وصناع القرار للمشاركة في مناقشات غنية تهدف إلى تعزيز مستويات المرونة الاقتصادية والابتكار والتنمية المستدامة. وركزت القمة هذا العام على قضايا رئيسية مهمة مثل مستقبل الاقتصادات العالمية، والاستقرار المالي، وتأثير الذكاء الاصطناعي والحوكمة الرقمية، واستراتيجيات الاستثمار المستدام التي تهدف إلى حفز النمو الاقتصادي طويل الأمد.
ومع زيادة الترابط الاقتصادي العالمي، تلعب الشراكات الدولية دوراً محورياً في دفع عجلة التقدم الاقتصادي المستدام. ويمكن لوكالات تشجيع الاستثمار، من خلال تبادل المعارف والخبرات والممارسات الفعالة، أن تحقق تأثيراً جماعياً يدعم ازدهار ومرونة المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.